جرت العادة أن يكون ممثل أوروبا المرشح الأقوى للظفر بلقب كأس العالم للأندية FIFA ، ولم تخرج نسخة الإمارات 2010 عن هذه القاعدة، إذ سلَّم أغلب المتتبعين بتربع إنترناسيونالي على عرش بطل الأبطال هذا العام، على غرار برشلونة ومانشستر يونايتد وإي سي ميلان في السنوات الأخيرة. ثم ازدادت حظوظ سيد القارة العجوز في الظفر باللقب بعدما سقط ممثل أمريكا الجنوبية، إنترناسيونال البرازيلي، الذي وقع في كمين تي بي مازيمبي الكونجولي، ظاهرة نسخة هذا العام بلا منازع.
المباراة
تي بي مازيمبي–إنترناسيونالي، ملعب مدينة زايد الرياضية، أبوظبي، السبت 18 ديسمبر/كانون الأول، الساعة 21:00 (بالتوقيت المحلي)
الحظوظ
لعل مكافأة الفوز في هذه الموقعة لا تقدر بأي ثمن، إذ سيحظى سعيد الحظ بلقب بطل الأبطال وفرصة تاريخية لخلافة العملاق برشلونة على عرش أندية العالم. وبينما يسعى الإنتر إلى ثالث تتويج تتويج له على الصعيد الدولي بعدما رفع كأس إنتركونتينونتال عامي 1964 و1964، فإن تي بي مازيمبي لم يعد لديه ما يخسره، إذ باتت كل أبواب المجد مفتوحة أمامه، بعدما أصبح أول فريق يكسر هيمنة ممثلي أوروبا وأمريكا الجنوبية على المباراة النهائية.
ويتمثل هدف كتيبة النيرازوري في خطف اللقب واستعادة الثقة المفقودة لمحو آثار البداية الكارثية في منافسات الموسم الحالي. أما الغربان، فقد حققوا مبتغاهم ورفعوا سقف تطلعاتهم إلى أعلى درجة، بعدما كان شغلهم الشاغل هو تحسين أدائهم مقارنة مع مشاركتهم الخجولة العام الماضي. وبعدما خلق بطل أفريقيا المفاجأة في أبوظبي، وعوض هزيمتي النسخة السابقة بفوزين مستحقين هذه السنة، بات عملاق لوبومباشي يحظى بدعم غير مسبوق في القارة السمراء، التي يبدو أن ذاكرتها الجماعية ستبقى محتفظة بذكريات عام 2010 إلى الأبد.
الإحصائية
1 - إنها المرة الأولى التي يقام فيها نهائي كأس العالم للأندية FIFA دون حضور فريق من أمريكا الجنوبية، إذ بات تي بي مازيمبي أول فريق من خارج UEFA وCONMEBOL يبلغ موقعة الحسم في مونديال الأبطال. وبفوزه على إنترناسيونال، أصبح العملاق الكونجولي أول نادٍ يلحق الهزيمة بأحد ممثلي الكرة البرازيلية في تاريخ هذه المسابقة.
التصريحات
"لقد خرجنا غانمين من كل التحديات التي رفعاناها. وبعدما بلغنا المباراة النهائية، ما زال أمامنا رهان أخير. ومن يدري...،" مدرب تي بي مازيمبي لامين ندياي.
"إذا فاز مازيمبي على فريق مكسيكي وآخر برازيلي، فما الذي يمنعه من هزم فريق أوروبي. أما نحن، فسنخوض المباراة بتركيز كبير، إذ لا نريد أن نلقى نفس المصير،" قائد إنترناسيونالي خافيير زانيتي.