توج فريق إنترناسيونال البرازيلي بالمركز الثالث في بطولة كأس العالم للأندية المقامة في أبو ظبي بالإمارات بعد فوزه على بطل آسيا، سيونجنام الكوري الجنوبي بأربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
افتتح لاعب الوسط النشيط تينجا أهدف اللقاء (ق15) بعد تلقيه عرضية من المهاجم أليكساندرو من جهة اليمين ليلمسها برأسه وتسكن الشباك ليكسر الجمود الذي سيطر على المباراة في الربع ساعة الأولى وتتحول السيطرة للبرازيليين.
وحاول سيونجنام التعويض سريعا (ق17) عبر الكولومبي مولينا من تسديدة قوية لكن القائم الأعلى تعاطف مع إنترناسيونال.
وتمكن أليكساندرو من تعزيز نتيجة بطل أمريكا الجنوبية من تسجيل هدف الطمأنينة (ق27) من تسديدة رائعة.
وشهدت المباراة طرد اللاعب جانج سونك ون من سيونجنام (ق33) بعد حصوله على الإنذار الثاني إثر عرقلته لتينجا.
وكاد إنترناسيونال أن يسجل الهدف الثالث عبر المهاجم رافائيل سوبيس بعد تلقيه عرضية برازيلية من أليساندرو ولكن الدفاع الكوري أجهضها.
وأنقذ رينان أخطر كرة لسيونجنام (ق38) وتصدى لتسديدة الصربي دزينان رادونسيتش.
ورد الحارس الكوري جونج سونج ريونج فرصة إنفراد لتينجا في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.
وسجل أليساندرو هدف إنترناسيونال الثالث من تسديدة رائعة من خارج المنطقة (ق52).
وأهدر سوبيس فرصة التوقيع على الهدف الرابع لإنترناسيونال بعد أن أهدر انفرادا (ق58) وبعده تينجا (ق66) الذي جرب حظه في التسديد من خارج المنطقة بعدها بدقيقتين لكن الحارس الكوري أنقذها.
واختتم أليكساندرو أهداف المباراة (ق71) بهدف حمل توقيعه من عرضية من جهة اليمين.
وتعاطف القائم الأيسر مع سيونجنام (ق72) ومنع زيادة حصيلة الأهداف إلى خمسة عندما وقف أمام تسديدة صاروخية من أليساندرو.
وسجل مولينا هدفي الفريق الكوري (ق84 وق93).
وشهدت المباراة مشاركة رمزية للحارس الأرجنتيني المخضرم روبرتو أبوندانزييري "الباتو" (ق73) في لمحة طيبة من الجهاز الفني لإنترناسيونال حيث منح الحارس الفرصة لإعلان اعتزاله على أرض الملعب.
وكان الحارس قد قال إنه سيعلن اعتزاله بعد انتهاء المونديال.
وهذه هي المرة الأولى التي يتحصل فيها فريق من أمريكا الجنوبية على المركز الثالث بعد أن كانت تتنافس أنديتها على المركزين الأول والثاني.
ودخل إنترناسيونال البطولة وهو مرشح للتأهل إلى المباراة النهائية، والمنافسة أيضا على اللقب الذي حققه في 2006، حيث كان الكثير يعتبر أن الفريق الذي فاز بكوبا ليبرتادوريس بإمكانه دخول التاريخ والفوز باللقب للمرة الثانية في تاريخه.